أنا لستُ من هذا الكوكب، أنا إبنة الشمس التي أحببتها في طفولتي وزرعت فيّ حب الغدِ، إبنة السعي والجهد الذي […]

انا لم أكن بعمري قلقةً على المستقبل غداً لا يعنيني فهو بمعية الله ورعايته وتوفيقه، لم أسعى يوماً للتأمل بحياتي

رائحةٌ قصب السكر تملأ الأرجاء نذيراً بحلول الشتاء و رائحة قلبي أشلاءً أشلاء عذاباً وحنيناً وتمزق اشتياق، فرحمةٌ يارب الرحمة

ما الفائدة في تأليف الكُتب إن كانت العقول راغبة في المكوث في همجية التنقل عبر المنصات الفارغة من كل شيء

أرغب في النجاة من هذا العالم، بحق إلى حيث تقرر أرواحنا أن هذا هو السكن والمأوى، إننا نعيش في كابوسٍ

ختامهُ تُراب، وبعض ماء يسقي ما حُرمت منه الأرواح، ولوحٌ سُيمحى ماكُتب عليه بمرور الزمان.. اسكنوا أنفسهم قصوراً فارهة وفنادق

لستُ ممن يحزنون على ما فات إنما أعيش يومي بكُل جنوني ولا اسأل عن أحد! لطالما عاشت الأحزان مع الإنسان

وددت لو أُطيل الكلام، وتقف القوافي على مرأيي ومسمعي وتنتظر الكلمات صفوفاً فوق أوراقي ومذهبي وترقبني النصوص وتحيا لأجل مقالي

اللهم قلباً مطمئن وعافية وستر في الدين والدنيا والآخرة واللهم نصيباً طيباً من هذه الأرض ومن عليها وقرباً إليك نجياً

لستُ أرجو من الحياة شيء، بعد أن آمنت واطمئننت أن قدري بيد مالك ملكوت كل شيء، لا شيء يُؤرقني ولا