ارتباطاتنا العاطفية الكثير من الآخرين لا يدركونها ولا يعرفون حقيقةً أهميتها بالنسبة لنا، قد تكون السبب في وجودنا أحياء إلى الآن بهذه الروح وبهذا الإقبال على الحياة، لذى الأمر ليس للسخرية ولا يمكنك أن تقبل على نفسك أن تستهزأ بمشاعر الآخرين حيال أشيائهم المفضلة فقد يكون لهذا آثاراً مدمرة على النفسية، ليس بالضرورة أن يحب الآخرين ما تحبه أنت، ولن يعجبك ما يعجبهم، الحياة ليست منافسة، وليست أفضلية وليست سباق للكمالية، الحياة ممر يجب أن يكون آمن لنصل لمسكننا الأبدي بسكينة ونفسية معافاة صحية، لا للضغينة ولا لتتعب القلب بمقارنات العلياء والدونية هلم إلى بناء نفسك قبل أن تقتلك بمتطلباتها العشوائية…
هُدى مهاب كيلاني