ما الفائدة في تأليف الكُتب إن كانت العقول راغبة في المكوث في همجية التنقل عبر المنصات الفارغة من كل شيء سوى من الإنحطاط والصفاقة، نحنُ حكمنا على أنفسنا بالموت بين ثنايا ضياع الوقت دون عملٍ يُرجى له نفعٌ أو يُترك له أثر، وبإختيارنا وحدنا سلكنا طريق حياتنا، فهنيئاً لمن جعل اخرته مقام أولويته وأنزل دنيته مكانها المُستحق، ووضع لكُل أمرٍ حد، فأنت قابلٌ لكل شيء، لأنك إنسان.
هدى مهاب كيلاني